قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، بقصفه مدرسة فهمي الجرجاوي بحي الدرج في مدينة غزة، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 30 مواطنًا، وصمة عار جديدة على جبين المجتمع الدولي.
وشدد فتوح في بيان صحفي، على أن مجزرة المدرسة الجديدة إحدى أبشع حلقات المقتلة المفتوحة التي تقودها حكومة الاحتلال المتطرفة بحق المدنيين العزّل في قطاع غزة.
وأضاف "لم يعد مقبولاً استمرار الصمت ولا جدوى من لغة الشجب والاستنكار".
وطالب مجلس الأمن الدولي وشركاء العدالة في العالم بالخروج الفوري من مربع التصريحات، والتحرك العملي والعاجل لوقف عدوان الموت والجوع والدمار.
وتابع أن "الاحتلال لم يترك بيتا أو خيمة أو مأوى إلا وجعله هدفا للقصف والترويع، وأن الآلة الحربية الإسرائيلية تمارس حرب إبادة منهجية أمام أعين العالم إنها مسؤولية أخلاقية وقانونية على كل من يدعي التزامه بالقانون الدولي وحقوق الإنسان".
وعدّ أن "صمت العالم منذ 20 شهرا على العدوان تواطؤ، وأن عجز المنظومة الدولية عن اتخاذ إجراءات فاعلة جعلها شريكاً فعلياً في الجريمة".