web site counter

"وتصفية ممنهجة للحقيقة"

"حماس" و"الشعبية": استهداف الاحتلال للصحفيين في غزة جريمة حرب مركبة

غزة - صفا

دانت حركتا "حماس" والجبهة الشعبية يوم الخميس، جريمة استهداف مجموعة من الصحفيين في المستشفى الأهلي المعمداني وسط مدينة غزة ما أدى لارتقاء 3 منهم وإصابة آخرين، معتبرة أنها تهدف لإسكات صوت الصحفيين، وثنيهم عن تغطية جرائم الاحتلال في غزة، وطمس روايته العادلة الشاهدة على جرائم العدو المروعة ضد شعبنا الفلسطيني.

ووصفت "حماس" الجريمة بأنها "جريمة حرب مركبة"، تمثلت في اغتيال صحفيين محميين بموجب اتفاقيات جنيف وقصف منشأة طبية مدنية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، يعكس إصرار حكومة الاحتلال على توسيع دائرة جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، واستهتارها بمنظومة القانون الدولي.

وحمّلت الحركة الإدارة الأمريكية المسؤولية السياسية والأخلاقية المباشرة عن تصاعد جرائم الاحتلال، بعد استخدامها حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لإجهاض مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار، معتبرة ذلك غطاءً إضافيًا للعدوان الدموي المتواصل على قطاع غزة.

من جانبها، وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المجزرة بأنها "جريمة حرب مروعة تنم عن وحشية فاشية متصاعدة"، وأكدت أن الاحتلال يشنّ حربًا مفتوحة على الإعلام الفلسطيني، باستهداف كل من ينقل الحقيقة، بدعم أمريكي معلن.

وأشارت الجبهة إلى أن استهداف الصحفيين داخل منشأة طبية يُظهر أن الاحتلال لا يعترف بأي خطوط حمراء، ويعتبر الكاميرا عدوًا يجب إسقاطه، مؤكدة أن هذه الجرائم لن تغيب الحقيقة أو الشهود، بل تزيد وضوحها وثباتها.

وقد استشهد في القصف الإسرائيلي كل من الصحفيين: سليمان حجاج، سمير الرفاعي، إسماعيل بدح، فيما نُقل المصابون إلى المستشفى لتلقي العلاج.

م غ

/ تعليق عبر الفيس بوك

OSZAR »